Friday, August 24, 2007

الإيمان سبيل الاطمئنان

بي تسعة أشهر تباعاً كنت أفكر في بناتي هل عرّاهن شيء؟ هل أصابتهن مصيبة؟لما كنت في رحلة المشرق، و امتدت


ثم أقول لنفسي: يا نفس ويحك، هل كنت تخافين لو كان معهنّ أخ يحنو عليهنّ أو جد يحفظهنّ، فكيف تخافين و الحافظ هو الله، و لو كنت أنا معهن هل أملك لهنّ شيئاً إن قدر الله الضر عليهنّ؟ فلا ألبث أن أشعر بالاطمئنان.

ودهمني مرة هم مقيم مقعد، وجعلت أفكر في طريق الخلاص، و أضرب الأخماس بالأسداس، و لا أزال مع ذلك مشفقاً مما يأتي به الغد، ثم قلت: ما أجهلني إذ أحسب أني أنا المدبر لأمري و أحمل هم غدي على ظهري، و من كان يدبر أمري لما كنت طفلاً رضيعاً ملقى على الأرض كالوسادة لا أعي و لا أنطق و لا أستطيع أن أحمي نفسي من العقرب إن دبّت إليّ، و النار إن شبت إلى جنبي، أو البعوضة إن طنّت حولي؟ و من رعاني قبل ذلك جنيناً، و بعد ذلك صبياً؟ أفيتخلى الله الآن عني ؟

و رأيت كأن الهم ثقل كان على كتفي و ألقى عني، ونمت مطمئناً .

وباب الاطمئنان، و الطريق إلى بلوغ حلاوة الإيمان هو الدعاء، ادع الله دائماً، و اسأله ما جلّ ودقّ من حاجتك، فإن الدعاء في ذاته عبادة، و ليس المدار فيه على اللفظ البليغ، و العبارات الجامعة، و ما يدعو به الخطباء على المنابر، يريدون إعجاب الناس بحفظهم و بيانهم، أكثر مما يريدون الإجابة، فإنّ هؤلاء كمن يتكلم كلاماً طويلاً في الهاتف ( التليفون)، و شريط الهاتف مقطوع، بل المدار على حضور القلب، واضطرار الداعي، و تحقق الإخلاص، و رب كلمة عامية خافتة مع الإخلاص و الاضطرار أقرب إلى الإجابة من كل الأدعية المأثورة تلقى من طرف اللسان.

فإن أنت أدمت صحبة الصالحين و مراقبة الله، و لازمت الدعاء وجدت ليلة القدر في كل يوم، ولو لم تـفد من هذا السلوك إلا راحة النفس، ولذة الروح لكفى فكيف و أنت واجد مع ذلك سعادة الأخرى، و رضا الله .

قسوة القلوب .. أسبابها وعلاجها

...

أحييكم بتحية أهل الجنة...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد..

فإن من الابتلاءات التي بليت بها هذه الأمة ابتلاء عظيم ومرض عضال وداء فظيع ومصيبة كبرى ألا وهو:

قســـوة القلـــوب

ففي هذه الرسالة نصيحة أرجو من الله الجواد الكريم أن ينفعنا بها جميعا وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم.

وفي بداية هذه الرسالة نتعرف جميعا على أسباب قسوة القلوب وكيفية علاجها.

الأسباب

الغفلة، وطول الأمل، وعدم مراقبة الله واستشعار عظمته، وقوته، وجبروته، وانتقامه، ورحمته، ولطفه وفضله، وجوده، وكرمه.

ومن أسباب قسوة القلوب :
- عدم المحافظة على الصلاة مع الجماعة وعدم الإتيان إليها مبكرا.
- هجر القرآن وعدم قراءته بحضور قلب وخشوع وتدبر.
- الكسب الحرام من الربا والغش في البيع والشراء والرشوة ونحو ذلك.
- الكبر والانتقام للنفس واحتقار الناس والاستهزاء بهم.
- الظلم.
- الركون للدنيا والاغترار بها ونسيان الموت والقبر والدار الآخرة.
- النظر المحرم إلى النساء أوالمردان.
- عدم محاسبة النفس وطول الأمل.
- كثرة الكلام بغير ذكر الله عز وجل، كثرة الضحك والمزاح، كثرة الأكل، كثرة النوم.

ومن أسباب قسوة القلوب :
- الغضب بلا سبب شرعي.
- السفر إلى بلاد الكفر للسياحة.
- الكذب والغيبة والنميمة.
- الجليس السوء.
- الحقد والحسد والبغضاء.

ومن أسباب قسوة القلوب :
- إضاعة الوقت بغير فائدة وعدم استغلاله في المفيد.
- الإعراض عن تعلم العلم الشرعي.
- إتيان الكهان والسحرة والمشعوذين.
- استعمال المخدرات والمسكرات والدخان والشيشة (النارجيلة) والمعسل.
- عدم قراءة أذكار الصباح وأذكار المساء.
- سماع الأغاني ومشاهدة الأفلام الخليعة والمجلات الهابطة.
- عدم الاهتمام بأمر الدعاء.

أخي المسلم.. أختي المسلمة..

تعرفنا آنفا على أسباب قسوة القلوب ـ أعاذنا الله منها ـ إذن لنبحث عن العلاج الذي نعالج به جميعا قلوبنا؛ لأن معرفة الداء أول طرق معرفة الدواء.. فلنتابع السير :

علاج قسوة القلوب

- تعلم العلم الشرعي من القرآن والسنة.
- المواظبة على قراءة القرآن الكريم بتدبر وخشوع وحضور قلب مع قراءة تفسير القرآن.
- قراءة سيرة الرسول وأصحابه.
- الصدقة (الحرص على صدقة السر).
- العطف على الفقراء والمساكين والأرامل والمسح على رأس اليتيم.
- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
- بر الوالدين والإحسان إليهما.
- صلة الأرحام.
- زيارة المرضى وتخفيف آلامهم ومواساتهم.
- زيارة مغاسل الموتى (حضور تغسيل الأموات إذا تيسر ذلك).
- زيارة المقابر (للرجال فقط).
- الإكثار من ذكر الله تعالى.
- قيام الليل والحرص على ذلك.
- التواضع وحسن الخلق.
- التبكير للصلاة في المسجد.
- إفشاء السلام على من عرفت ومن لم تعرف.
- محاسبة النفس.
- صفاء النفوس.
- أداء النوافل.
- الجليس الصالح (مجالس الصالحين).
- الحرص على التزود من الدنيا بالعمل الصالح.
- الزهد في الدنيا، والإعراض عنها، وأخذ الكفاية من متاعها.
- تذكر يوم القدوم والعرض على الله يوم القيامة للحساب.
- حب الخير للغير.
- عدم الانتقام للنفس، والعفوعن من ظلمك.
- دعوة غير المسلمين إلى الإسلام (مكاتب الجاليات).
- حفظ الجوارح مما يغضب الله.
- الكسب الحلال.
- سقي الماء.
- الإسهام قدر المستطاع في بناء المساجد.
- زيارة - زيارة البيت الحرام لأداء العمرة مع الاستطاعة.
- الهدية « تهادوا تحابوا »
- الدعاء لإخوانك المسلمين بظهر الغيب.
- الرفق بالحيوان والإحسان إليه.
- المكث بالمسجد بعد الصلوات (وخصوصا بعد صلاة الفجر حتى طلوع الشمس قدر رمح ثم صلاة ركعتين).
- زيارة المؤسسات الخيرية والاطلاع على أحوال المسلمين في العالم.
- تجهيز غاز في سبيل الله.
- إنظار المعسر أوالتجاوز عن شيء من دينه.
- صيام التطوع.
- إصلاح ذات البين.
- تذكر الجنة ونعيمها وقصورها وأنهارها وزوجاتها وغلمانها والحياة الأبدية التي لا موت فيها ولا تعب ولا نصب وأعظم من ذلك رؤية الله رب العالمين.
- تذكر النار وجحيمها وسعيرها وأغلالها وزقومها وأوديتها وعقاربها وحياتها وطول المكث فيها، ونعوذ بالله ونستجير بالله من عذاب جهنم { إن عذابها كان غراما، إنها ساءت مستقرا ومقاما } [ الفرقان : 65 - 66 ]
- التحدث بنعم الله سبحانه وتعالى.
- مراقبة الله في السر والعلن.
- تذكر الموت وسكراته.
- تذكر القبر ووحشته وظلمته وسؤال الملكين.
- الدعاء والإلحاح على الله سبحانه وتعالى { وقال ربكم ادعوني أستجب لكم } [غافر:60].

الحذر... الحذر من الاستمرار والتهاون بالذنوب

عن سهل بن سعد الساعدي قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : « إياكم ‏ ‏ومحقرات ‏‏ الذنوب كقوم نزلوا في بطن واد فجاء ذا بعود وجاء ذا بعود حتى أنضجوا خبزتهم وإن ‏‏ محقرات ‏‏ الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه » رواه أحمد، والطبراني، والبيهقي في شعب الإيمان، وغيرهم، والحديث صحيح.

اعلم أخي المسلم.. أختي المسلمة..

أن الاستمرار على الذنوب والتهاون بها سبب رئيس في قسوة القلوب، ولربما لا يوفق العبد بحسن الخاتمة، والعمر فرصة واحدة ولن يتكرر واستفد من وجودك في هذه الحياة بعمل الصالحات والتزود منها، والتخلص من الذنوب والمعاصي، ولا تطل الأمل فقد يفاجئك الموت هذه الليلة على فراشك، فعلينا بالتوبة والرجوع إلى الله قبل فوات الأوان وقبل حضور الأجل.

قال تعالى: { وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إنّي تبت الآن } [ النساء : 18 ].

لله أشد فرحا بتوبة عبده

عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : « ‏لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على ‏ ‏راحلته ‏ ‏بأرض فلاة ‏ ‏فانفلتت ‏ ‏منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلها قد أيس من ‏ ‏راحلته ‏ ‏فبينا هوكذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ ‏ ‏بخطامها ‏ ‏ثم قال من شدة الفرح : اللهم أنت عبدي وأنا ربك ، أخطأ من شدة الفرح » [رواه مسلم]
قال تعالى : { قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هوالغفور الرحيم } [ الزمر : 53 ].

وفقنا الله للصالحات والتوبة النصوح قبل الممات ورزقنا خشيته في السر والعلن، ونعوذ بالله من قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن عين لا تدمع، ومن دعوة لا ترفع، نعوذ بالله من هؤلاء الأربع وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.

عندما يسجد العقل للشهوة

الشهوة الجنسية غريزة طبيعية في الإنسان ، وفطرة فطر الله الناس عليها ، وقد اعترف الإسلام بهذه الغريزة واحترمها ، لذلك شرع الله الزواج بين الجنسين طريقا لتلبية داعي هذه الغريزة ، وجعله سنة من سنن المرسلين ، وسمى العقد الذي بين الزوجين ميثاقا غليظا إشعارا بعظمته وأهميته .

وتعتبر هذه الغريزة من أقوى الغرائز لدى الإنسان ، وأشدها خطرا عليه ، ولذلك جعلها الله أول الشهوات التي زينت للناس ، قال تعالى : {زُين للناس حب الشهوات من النساء والبنين .....}

ومتى أطلق العنان لهذه الغريزة ، وفتح لها الباب على مصراعيه ، في غيبة من الوازع الديني والأخلاقي ، فإنها لا تبقي ولا تدر ، وتهلك الحال والمال ، ويؤدي إهمالها إلى فساد المجتمع وضياع النسل والأنساب ، وخراب الأمم والأفراد .

وقد حذر الله – تبارك وتعالى – حتى من مجرد الاقتراب من الفاحشة ، فقال : { ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن} ، وقال : { ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلا } .

وإذا حرم الله شيئا حرم أسبابه ، ونهى عن دواعيه ووضع من الأحكام والتشريعات ما يسهل للناس تجنبه والابتعاد عنه ، فعندما حرم الله الزنا شرع عددا من القواعد والتشريعات ووضع سياجات تقي الناس من الوقوع في أوحال الرذيلة تسهيلا لهم ورفعا للمشقة والتكلفة عنهم وإن كان في ظاهرها المشقة والتكلفة ، ومن هذه التشريعات :

أولا : أمره – سبحانه وتعالى –الجنسين بغض البصر ، فقال تعالى : { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون * وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن } [النور29-30].

ثانيا : أمر الله تعالى النساء بالقرار في البيوت حفاظا على استقرار المجتمع فقال : { وقرن في بيوتكن} .

ثالثا : عندما تخرج المرأة من بيتها لحاجة معينة كزيارة رحم أو عيادة مريض أو غير ذلك ، فإن الشرع فرض عليها الحجاب سدا لأبواب الفتنة ، فقال تعالى : { يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن} ، وقال : { ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها} .

رابعا : نهيت المرأة عن الضرب برجلها إظهارا لزينتها ، فقال تعالى : { ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن} .

خامسا : نهيت المرأة عن التكسر في الكلام ، فقال تعالى : { فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض } ، وقد شرع الله الكلام من وراء حجاب في مخاطبة أمهات المؤمنين أشرف نساء العالمين ، فقال تعالى : { وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب }

سادسا : نهي المرأة عن التعطر للأجانب ، فقد قال – صلى الله عليه وسلم - : " أيما امرأة خرجت من بيتها مستعطرة ، ثم مرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية "

سابعا : نهى الشرع الحكيم عن الاختلاط بين الجنسين ، وحرم الخلوة بالمرأة الأجنبية ، فقال – صلى الله عليه وسلم : " إياكم والدخول على النساء ، فقالوا : أرأيت الحمو يا رسول الله ، قال : الحمو الموت الحمو الموت الحمو الموت " ، وقال – صلى الله عليه وسلم : " ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما" .

ثامنا : شرع الله – سبحانه وتعالى- إشهار الزواج الشرعي ، وجعل شهود العقد من شروط صحة الزواج .


ولو عمل الناس بهذه الأحكام التي وضعها الإسلام لعاشوا في سعادة وهناء ، ولكن عندما تعامت النساء عن الوصايا ، وتجاهل الشباب القواعد والأنظمة الشرعية ، حلت بهم الكوارث ، وانفلت الزمام من يد المجتمع .

والباب الرئيس للفاحشة والانغماس في أوحال الرذيلة ، هو إطلاق البصر في ما حرم الله تعالى ، سواء كان ذلك بصورة مباشرة على أرض الواقع ، أو عبر شاشات القنوات الفضائية التي ما فتئت تمطر شبابنا بسيل من الإغراءات والفتن ، أو عبر شاشات شبكة المعلومات - وقد عمد بعض أصحاب مقاهي الإنترنت إلى وضع ستائر للأجهزة ، ووضع كواسر( proxies ) للأجهزة تخترق المواقع المحظورة تسهيلا للشباب والمراهقين – فيكلُّ بصر الشاب من تقليبه في هذه الأمور ، وتنطبع في قلبه الصور والمشاهد الخليعة ، فتتولد الخواطر والأفكار السيئة تدعمها خسة النفس وإيحاء الشيطان ، وتضطرم الشهوة الجنسية ، وقد يلجأ عندها إلى أمور يعتقد فيها تخفيف ما يعانيه ، كالعادة السرية وغيرها ، فيعالج الداء بداء أخطر منه ، فتنشأ الأمراض النفسية ، وتزيد حدة السعار الجنسي ، فيعمد الشاب عندها إلى محادثة الفتيات عن طريق الهاتف ، أو بالمحادثات الإلكترونية ( التشات ) وكم من فتيات وقعن ضحايا لمثل هذه المحادثات ، فيجد أن هذه الطريقة لا تروس ظمئا ولا تشبع نهما ، فيقرر الفتى عندها التحرر من جميع القيود الاجتماعية ، فيبدأ بارتياد أماكن الاختلاط وتجمعات الفتيات لينشئ علاقات فاسدة يظهر في بدايتها أنه في منتهى الشرف والنزاهة ، وأن علاقاته بريئة ( الحب البريء!! ) حتى إذا انقادت الشياه للذئب ، وقع الفأس على الرأس ، وارتفعت النزاهة ، وهتكت الأعراض ، فإذا مل من فتاة انتقل إلى أخرى ، وربما قطع بعضهم الحدود وطوى المسافات ، وبذل الأموال الطائلة من أجل تحقيق رغباته الجنسية ، والتخفيف من السعار الجنسي الذي يكابده .

إن القلب ليتفطر أسى وحسرة حين ترى الشاب في أوج قوته وفتوته ، وقد جعل عقله بين رجليه ، لا هم له إلا ملاحقة الفتيات وارتياد أماكن تجمعاتهن ، يعيش هائما كالسكران ، يبحث عن الشهوة في كل مكان ، وبأي شكل ، حتى تصبح همه الأول ، فإذا تحرك فمن أجلها ، وإذا سكن فلأجلها ، يقيم من أجل إرضاءها ، ويسافر بحثا عنها ، يسهر الليالي الطوال منكلا على عبادتها وتحقيق مطالبها ، نسي أهله ، وقطع أرحامه ، وتناسى صلاته وعباداته ، وغفل عن جميع الحقوق الواجبة عليه ، وصد وجهه عن كل محتاج لمساعدة أو طالب لخدمة إنسانية ، فقلبه ممتلئ بحب هذه الغريزة دون سواها ، قد انفلت الزمام من عقله تقوده الشهوة كيفما أرادت .

ويا ترى ما الثمرة التي يجنيها من كل هذا اللهاث ، إنه يجني الكثير ، ولكنها ثمار حنظل مرير :
الثمرة الأولى : قلق وخوف يحيط به من كل ناحية ، قلق عن إعراض الفتيات ، وخوف من الفضيحة والعار ، وتوجس من هجوم الأمراض الجنسية .

الثمرة الثانية : الشرود الذهني والتشتت العقلي ، واختلال التفكير ـ تشعبت به الطرق ، وأعيته المسالك ، وسيطرت الشهوة على كامل قواه الفكرية .

الثمرة الثالثة : قلة الإنتاج الفكري والعملي ، لاشتغال فكره ، وتحطم نفسيته ، وإجهاد جسمه .

الثمرة الرابعة : السعار الجنسي ، وتوهج الغريزة ، فهو كالذي يشرب من ماء البحر ، كلما شرب كأسا ازداد عطشا ، لا يرتوي أبدا .

الثمرة الخامسة : ذهاب مخ الساقين ، وضعف البصر ، وشحوب الوجه ، والإحساس الدائم بالتعب والإرهاق .

الثمرة السادسة : الشعور بالملل ، والتهرب من المسؤولية ، وقلة الصبر والتحمل ، والحساسية المفرطة ، والغضب لأتفه الأسباب ، وضيق الصدر ، والتشنجات العصبية ، والأمراض النفسانية .

الثمرة السابعة : هدر الأوقات من أجل لذة لحظات ، وضياع زهرة الشباب في السعي خلف الشهوات .

الثمرة الثامنة : غياب أموال طائلة يمكن أن تصرف في كثير من المصالح الدينية والدنيوية .

الثمرة التاسعة : جريمة الزنا دين يحمله الزاني ، ليوفيه مستقبلا في أهله :

إن الزنا دين إذا أقرضته ***** كان الوفا من أهل بيتك فاعلم

الثمرة العاشرة : ضعف إرادة الخير والصلاح تدريجيا في القلب ، وسيطرة المعصية عليه ، حيث يصبح عبدا لشهوته ، أينما توجهه توجه ، أراد التحرر من القيود الدينية والاجتماعية –زعم - فنال حرية كحرية ببغاء محبوس في قفص ذهبي أو كلب مربوط بسلسلة ذهبية .

الثمرة الحادية عشرة : غضب الله ومقته ، وحلول المصائب والآفات ، وعدم البركة في المال والعمر والأولاد .

الثمرة الثانية عشر : مقت الأقربية والأرحام ، لتضييع الحقوق ، وعدم الاكتراث بالمسؤولية .


وصدق الله حيث قال : { ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا}.

وليت شعري كيف يبني أمةً شبابٌ تقلب بين أحضان البغايا ، وفرش المجون ، أم كيف يرفع شأنها شباب يقلب طرفه في نحور الفاسقات أكثر مما يقلبه في المصحف ، ويرتاد تجمعات الفتيات أكثر من ارتياده المسجد ؟؟!!!

ولكن هكذا تكون الحال عندما يسجد العقل للشهوة ، ويسبح بحمدها .

نعوذ بالله

important sites

lightandmatter.com




Coal-fired units produce electricity by burning coal in a boiler to heat water to produce steam. The steam, at tremendous pressure, flows into a turbine, which spins a generator to produce electricity. The steam is cooled, condensed back into water, and returned to the boiler to start the process over.

For example, the coal-fired boilers at TVA’s Kingston Fossil Plant near Knoxville, Tennessee, heat water to about 1,000 degrees Fahrenheit (540 degrees Celsius) to create steam. The steam is piped to the turbines at pressures of more than 1,800 pounds per square inch (130 kilograms per square centimeter). The turbines are connected to the generators and spin them at 3600 revolutions per minute to make alternating current electricity at 20,000 volts. River water is pumped through tubes in a condenser to cool and condense the steam coming out of the turbines.

The Kingston plant generates about 10 billion kilowatt-hours a year, or enough electricity to supply 700,000 homes. To meet this demand, Kingston burns about 14,000 tons of coal a day, an amount that would fill 140 railroad cars.

maqayad media!

media midka qoralka iyo midka maqalka iyo weliba midak araga

Friday, August 17, 2007

Wednesday, August 8, 2007

The super-intelligence of Somalis

The super-intelligence of Somalis
"A farmer produces his best harvest based on selecting the best breeding, and for this purpose the conception of breeding must serve us well in carrying the great revolution needed in restoring our nationhood as Somalis"
A quote by Liibaan Cabdi Daahir

The nature, character and personality of a people are mostly moulded according to their natural habitat, historical events and cultural experiences in the course of several centuries. The Somali people have had, since their origin as pre-historic people of this land, a very hostile natural habitat with scarcities of water and abundance of sandy and infertile land and repeated droughts. They have faced several political turmoil’s -- external invasions, wars, feuds, coups and counter-coups, and they have gone thorough the most trying, grilling, agonizing and disgusting period of nepotism, bribery, exploitation, tribalism, barbarous cruelty and misery during the post-Independence era due to corrupt civil governments and an atrocious military regime. All these circumstances and events have left their mark on the personality and character of the Somali people, who have been basically nomadic pastoral people for thousands of years.

The identity of the Somali people has its positive and negative points, however, the strengths are by no much to the negativities, as we know the propaganda waged against the Somali nation stretches all the way down to stooges, cliques of illiterates and profit seekers that recently dominated in the Somali politics thus labeling the noble citizens of our nation as either mentally evaporative or unconscious characters loosely held together.

“Somali people must understand that its future lies in its own strength, in its capacity, in its industry, its courage, its originality and above all its determination to re-define the ultimate resurrection of the mighty Somalia”. We can achieve that only if we optimize the use of the following combined characteristics:

1. Somali people are very hardworking, energetic and sturdy people, always bubbling with energy and enthusiasm to accomplish heroic deeds. They are fit to become warriors and engage in difficult work. That is why; they are in great demand in Arab countries as soldiers and drivers. In Kenya and Ethiopia there are hundreds of Somali drivers and soldiers who have been working without caring for their lives and they are known for their sturdiness and sincerity.

2. They are great walkers. They can walk for several miles every day with their animals in search of pastures and water-holes. An Englishman, Drake-Brockeman, said of the Somalis: "I know of no natives that can compare with them for trekking in a dry and waterless country. Their prowesses of endurance are at times nothing short of marvelous."

3. They are gifted with an extraordinary natural intelligence. Even uneducated Somali nomads can very soon understand the meanings and motives of strangers and speakers after exchanging a few sentences with them. They have a developed sense of forecasting -- what the modem futurologists term as "FFKl" (Future Focused Role Image).

4. The Somalis are open-minded and cordial people. They are very hospitable. They consider it very shameful if one of them does not provide hospitality by way of food, shelter and protection to his guests.

5. The Somalis are known for their truly great and unique traditions of extending real help to their brethren (relatives and tribesmen) at the time of marriages, need, feud, wars etc. Their widespread diya-paying relations and their custom of makhdarad and respecting and helping parents, siblings and relatives and keeping and feeding their relatives for years free of charge are concrete evidences of their cooperative nature.

6. The Somalis are very self-respecting people. They feel free and proud. During the Italian colonial rule, the Italians used to whip the Somali detainees in prisons. Those Somalis would never forget the whipping and would take revenge by killing the Italians as soon as they got an opportunity to do so. Realising this, the Italian Viceroy Garsiani introduced a law banning the whipping of the Somalis. About 135 years ago, the famous British traveler, Sir Richard Burton, wrote about the Somalis of the northern regions in these words:

"They (The Somalis) evince a gentleness of disposition and a docility which offers hope to civilization in this region (Africa) of barbarism...people who in my humble opinion, are capable of being raised high in the scale of humanity...Every free-born man holds equal to his ruler, and allows no royalties or prerogatives to abridge his birth-right of liberty ... with all their passion for independence, the Somali ... are both apt to discipline and subservient to command."

The Somalis are basically democratic people. The Somali nomads have for more than 30 centuries been deciding their personal disputes and solving their communal problems under big trees in the open. They are very argumentative people, skilled in presenting their case before the people and authorities in a very convincing manner using very apt words, similes, and recalling proverbs, antecedents, poems and genealogical evidences. Burton described them as "a fierce race of Republicans". He wisely advised"... partial intermeddling with quarrels of these people is unwise. Either our intervention should be complete -- either we should constitute ourselves sole judge of all disputes or we should sedulously turn a deaf ear to their complaints...".
Gordon Water field says, 'The Somalis have intelligence, charm and considerable ability in augmenting a case which concerns their interest."

8. The Somalis are very practical people. Functionality is in their very blood. They know how to make best use of their physical and cultural environment to solve their problems of day to day life.

9. The Somalis are creative poets. Their traditions of poetry are varied, rich and impressive. Somalia has rightly been called "the nation of bards". The Somali nomads are great composers, preservers, and singers of thrilling, socialising, educative and impressive poems, songs, proverbs and riddles.

The Somalis are Islamic people with great respect and enthusiasm for the Islamic faith. But at the same time they love, cherish and continue with their unique cultural blend of the Somali traditions and Islamic culture.

10. The Somalis are great lovers of animals, especially their camels whose utility in their lives they understand very realistically. Camels not only provide transport, meat for food, hides for the roofs and carpets for their huts but they lend them social status, social esteem and real purchasing power in marriage transactions, dispute settlements and economic matters. Naturally, therefore, most of the Somali folklore is addressed to their camels.

11. In the words of Burton, "The Somalis are full of curiosity and travel the world accepting almost any job without feeling a sense of inferiority perhaps because they believe that they are superior to anyone else."

12. The Somalis have a great spirit of nationalism. They cherish the dream of building up a United Somalia by bringing back all their Somali brethren along with their ancient territories.

References and Footnotes

1.
Burton, Sir Richard, "First Footsteps in East Africa", pp. 118-119, Op. cit., p. 284.

2.
Op. cit., pp. 284.

3.
Brockman, Ralph E. Drake, "British Somaliland", 1972.

4.
Samatar, Said S., "Oral Poetry arid Somali Nationalism: The Case of Sayyied Mohammad Abdille Hasan", Cambridge, Cambridge University Press, 1982, p. 58.

5.
Burton, Op. cit., p. 272.

6.
Lewis, I.M., "A Pastoral Democracy", London, Oxford University Press, 1961, p. 30.

7.
Lewis, I.M., "Social Anthropology in Perspective", p. 332.

8.
Farah, Nuruddin, "A Naked Needle", London, Heinemann, 1976, pp. 66, 68, 107, 110, 119,139.




Liibaan Cabdi Daahir, an Essayist and Author of many nationalistic pamphlets
Email: liban_dahir@hotmail.com

See Liban's other articles:















Copyright © 1998- 2002 OGADEN ONLINE All Rights Reserved.
This site is created by Ogaden Online. Reproduction of any material on this site is prohibited without express permission of the site owner and the webmaster.

naagaha soomalida

good qualities:
beauty ,sharp ,

bad qualities:

Saturday, August 4, 2007

daynamo/generator

concepts:

The generator moves an electric current, but does not create electric charge, which is already present in the conductive wire of its windings. It is somewhat analogous to a water pump, which creates a flow of water but does not create the water inside.
The construction of a dynamo is similar to that of an electric motor, and all common types of dynamos could work as motors.

terminology:

Mechanical

1)Rotor: The rotating part of an alternator, generator, dynamo or motor.
2)Stator: The stationary part of an alternator, generator, dynamo or motor.

Electrical

1)Armature: The power-producing component of an alternator, generator, dynamo or motor. The armature can be on either the rotor or the stator.

2)Field: The magnetic field component of an alternator, generator, dynamo or motor. The field can be on either the rotor or the stator and can be either an electromagnet or a permanent magnet.

notes:
1)any AC generator can be called an alternator, but usually the word refers to small rotating machines driven by automotive and other internal combustion
2)On small machines the magnetic field may be provided by a permanent magnet; larger machines have the magnetic field created by electromagnets
3)fraday built the first electromagnetic generator called the 'Faraday disc', a type of homopolar generator, using a copper disc rotating between the poles of a horseshoe magnet. It produced a small DC voltage, and large amounts of current
4) electrical phenomena:
Contact electrification — The phenomenon of electrification by contact. When two objects were touched together, sometimes the objects became spontaneously charged (οne negative charge, one positive charge).
Electroluminescence — The phenomenon where a material emits light in response to an electric current passed through it, or to a strong electric field.
Electrical conduction — The movement of electrically charged particles through transmission medium.
Electric shock — Physiological reaction of a biological organism to the passage of electric current through its body.
Ferroelectric effect — The phenomenon whereby certain ionic crystals may exhibit a spontaneous dipole moment.
Galvanic current — Direct Current or "continuous current"; The continuous flow of electricity through a conductor such as a wire from high to low potential.
Lightning — powerful natural electrostatic discharge produced during a thunderstorm. Lightning's abrupt electric discharge is accompanied by the emission of light.
Photoconductivity — The phenomenon in which a material becomes more conductive due to the absorption of electro-magnetic radiation such as visible light, ultraviolet light, or gamma radiation.
Photoelectric effect — Emission of electrons from a surface (usually metallic) upon exposure to, and absorption of, electromagnetic radiation (such as visible light and ultraviolet radiation).
Piezoelectric effect — Ability of certain crystals to generate a voltage in response to applied mechanical stress.
Pyroelectric effect — The potential created in certain materials when they are heated.
Static electricity — Class of phenomena involving the imbalanced charge present on an object, typically referring to charge with voltages of sufficient magnitude to produce visible attraction (e.g., static cling), repulsion, and sparks.
Sparks — Electrical breakdown of a medium which produces an ongoing plasma discharge, similar to the instant spark, resulting from a current flowing through normally nonconductive media such as air.
Telluric currents — Extremely low frequency electrical current that occurs naturally over large underground areas at or near the surface of the Earth.
Triboelectric effect — Type of contact electrification in which objects become electrically charged after coming into contact and are then separated.
Whistlers[1] — Very low frequency radio wave generated by lightning

Friday, August 3, 2007

maxakamadaha

kaare,geedi noo keenay!

calan



shaabad


href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj9BtXfgXpf7WM8YzEiIRw4AwHNUWRG4n7zTTZaVQ8LVjWsiyQM61oSg-NZZNpLOcD_sj_v4WCe5-da1DLip42mBvF9XyJToxflsoaY9tWKl-JxBlqQx-XYI1pQ5f0EGRfKHiOp0ZbsznQ/s1600-h/ICU_seal.png">

shaabad

a system of sharia-based Islamic courts became the main judicial system, funded through fees paid by litigants. Over time the courts began to offer other services such as education and health care. The courts also acted as local police forces, being paid by local businesses to reduce crime. The Islamic courts took on the responsibility for halting robberies and drug-dealing, as well as stopping the showing of what it claims to be pornographic films in local movie houses. Somalia is almost entirely Muslim, and these institutions initially had wide public support. The early years of the courts include such outfits as Sheikh Ali Dheere's, established in north Mogadishu in 1994 and the Beled Weyene court initiated in 1996. They soon saw the sense in working together through a joint committee to promote security. This move was initiated by four of the courts - Ifka Halan, Circolo, Warshadda and Hararyaale - who formed a committee to co-ordinate their affairs, to exchange criminals from different clans and to integrate security forces. In 1999 the group began to assert its authority. Supporters of the Islamic courts and other institutions united to form the ICU, an armed militia. In April of that year they took control of the main market in Mogadishu and, in July, captured the road from Mogadishu to Afgoi.[5] Their system of government, controlled by judges, is known as a krytocracy.

ethpianka iyo hubkooda:

1)Nearly 20 Ethiopian tanks were seen heading toward the front line. According to government sources Ethiopia has 20 T-55 tanks and four attack helicopters in Baidoa. The tanks were reported to be splitting into two groups heading towards fighting in Daynuunay and Iidale.[24] Ethiopia may have as many as 50 tanks and other armored vehicles in the country.[25]
2)Ethiopian cargo ship that was probably carrying tank parts and other military equipment had left a North Korean port.
The value of the shipment is unclear, but Ethiopia purchased $20 million worth of arms from North Korea in 2001, according to American estimates, a pattern that officials said had continued. The United States gives Ethiopia millions of dollars of foreign aid and some nonlethal military equipment.
3)PM Geedi arriving with a procession of 40 Ethiopian tanks .
4)The report of the Monitoring Committee revealed that “On 29 August 2006, 607 (AK47 rifles 400 units, PKM “ 200 units and RPG “ 07 units) assorted units of weapons and communication equipments from Ethiopia were delivered in Galkayo by road  On 30 August 2006, Ethiopian military units arrived in the border town of Balanbale in the Galgaduud region. They met few selected individuals and later on handed over the following weapons: PKM 05 units; RPG 05 units; AK47 assault rifles 230 units; hand grenades (F1) 1000 units On 24 May 2006, the Ethiopian military sent a large consignment of ammunition, including small arms ammunition, to former Jowhar warlord Mohamed Dheere  Mohamed Qanyare, warlord  received AK 47 assault rifles 90 units and 20 boxes of ammunition, PKM machine guns 30 units and 35 boxes of ammunition, RPG 2 total of 140 units of ammunition for RPG 2 and RPG 7, and rifle fired grenades 80 units, and land mines 200 units; Abdi Qeybdiid, former warlordheld talks with Ethiopian military in Goday (Zone 5), Ethiopia, and following the talks received arms, uniforms, trucks”

eldad???

Eldad the Danite, as he is often still referred to in Jewish histories, said he was the lone survivor of a shipwreck, escaped cannibals, and spoke of many other fabulous adventures he had had before arriving in Tunisia. He was of dark skin, spoke only a strange sort of Hebrew (and no Arabic), and claimed to be a Jew of a pastoralist tribe residing in the land of Havilah beyond the rivers of Ethiopia (the southern Sudan, most likely, but possibly Somalia). This tribe was made up of the descendants

Hydrocarbon exploration and development

Map of Ethiopia highlighting Somali Region



The first exploration in the basin was undertaken by Standard Oil in 1920[2] More recent exploration by Tenneco resulted in the discovery of an estimated 68 million cubic metres (2.4 billion cubic feet) of gas in 1974.[2] Development of the reserves in the basin's Calub and Hilala gas fields is being carried out by the Gazoil Ethiopia Project, a joint-venture partnership between the government of Ethiopia and Texas-based Sicor announced in December 1999.[2] [1]

The basin has been divided into 21 blocks,[4] and exploration rights have been awarded for many of them. Companies with concessions in the basin include Netherlands registered Pexco Exploration, Petronas (Malasia), Lundin East Africa (Sweden), South West Energy (Hong Kong), and Afar Explorer (USA).[3]


Political instability and armed conflict

The Ogaden War between Ethiopia and Somalia took place for the control of the region between 1977 and 1978, with a further clash in 1988. In recent years the armed wing of the Ogaden National Liberation Front have been active, and have stated that they will not allow the resources of the region to be exploited, urging international oil companies not to sign agreements with the Ethiopian government.[5]

On April 24, 2007, members of the ONLF attacked and destroyed an oil exploration facility within the basin near Obala and Abole, killing approximately 65 Ethiopians and 9 Chinese nationals in the Abole raid.[6] The facility was being operated by the Chinese Zhongyuan Petroleum Exploration Bureau, a subsidiary of Sinopec[7], on behalf of Petronas.[8][9]

Cathode Ray Tube (CRT)


Device whereby electrons are sprayed onto a viewing screen, under the direction of magnetic fields, to form patterns. Examples of CRTs include television screens and computer terminals

Thursday, August 2, 2007

Ottoman Empire





The Ottoman Empire (Ottoman Turkish: دولت عالیه عثمانیه Devlet-i Âliye-yi Osmâniyye, see also the other names of the state) (1299 to 1922) was a Turkish state which, at the height of its power (16th – 17th centuries), spanned three continents (see also the extent of Ottoman territories), controlling much of Southeastern Europe, the Middle East and North Africa, stretching from the Strait of Gibraltar (and in 1553 the Atlantic coast of North Africa beyond Gibraltar) in the west to the Caspian Sea and Persian Gulf in the east, from the edge of Austria and Slovenia and beyond Ukraine in the north to Sudan and Yemen in the south. Ottomans began to see themselves as the rulers of a "Universal Empire" and heirs to both Roman and Islamic traditions, hence "unification of cultures".[1] With Istanbul (or Constantinople) as its capital, the Ottoman Empire was in some respects an Islamic successor to earlier Mediterranean empires — the Roman and Byzantine empires.

The empire was at the center of interactions between the Eastern and Western worlds for six centuries. In the course of its lifespan, it undertook, more than once, programs of both Islamization and modernization (reform), blurring the difference between the West and the East. The Ottoman Empire reached its territorial peak in the 17th century. Culturally, the Empire portrayed itself as the Islamic successor of earlier Mediterranean empires (the Roman and Byzantine empires). From a diverse system of Millets, to a multi-ethnic state (Ottomanism), it developed its own distinctive culture, influential both in the European and Islamic worlds.[3]

The Empire was the only Islamic power to seriously challenge the rising power of Western Europe between the 15th and 19th centuries.

Ayyubid dynasty



The Middle East, c. 1190. Saladin's empire and its vassals shown in red; territory taken from the Crusader states 1187-1189 shown in pink. Light green indicates Crusader territories surviving Saladin's death.
(1173 – 1250) Kurdish dynasty founded by Saladin that ruled over Egypt, most of Syria, upper Iraq, and Yemen. After overthrowing the Fatimid dynasty, Saladin defended Palestine during the Crusades and made Egypt the most powerful Muslim state in the world. After Saladin's death the Ayyubid regime became decentralized. In 1250 a group of mamluks (military slaves) exploited a lapse in Ayyubid succession to take over the government in Egypt and to found the Mamluk dynasty. Minor Ayyubid princes continued to rule in parts of the Syria for some years afterward.

Umayyad


Leaders

Political

Umayyad Caliphs at Damascus
Muawiyah I ibn Abi Sufyan, 661–680
Yazid I ibn Muawiyah, 680–683
Muawiyah II ibn Yazid, 683–684
Marwan I ibn al-Ḥakam, 684–685
Abd al-Malik ibn Marwan, 685–705
al-Walid I ibn Abd al-Malik, 705–715
Suleiman ibn Abd al-Malik, 715–717
Umar ibn Abd al-Aziz, 717–720
Yazid II ibn Abd al-Malik, 720–724
Hisham ibn Abd al-Malik, 724–743
al-Walid II ibn Yazid II, 743–744
Yazid III ibn al-Walid, 744
Ibrahim ibn al-Walid, 744
Marwan II ibn Muhammad (ruled from Harran in the Jazira) 744–750

Umayyad Emirs of Cordoba
Abd ar-Rahman I, 756–788
Hisham I, 788–796
al-Hakam I, 796–822
Abd ar-Rahman II, 822–852
Muhammad I of Córdoba, 852-886
Al-Mundhir, 886 - 888
Abdallah ibn Muhammad, 888–912
Abd ar-Rahman III, 912–929

Umayyad Caliphs at Cordoba
Abd ar-Rahman III, as caliph, 929–961
Al-Hakam II, 961–976
Hisham II, 976–1008
Mohammed II, 1008–1009
Suleiman, 1009–1010
Hisham II, restored, 1010–1012
Suleiman, restored, 1012–1017
Abd ar-Rahman IV, 1021–1022
Abd ar-Rahman V, 1022–1023
Muhammad III, 1023–1024
Hisham III, 1027–1031

Religious

Umayyad Sahaba
Marwan ibn al-Hakam
Muawiyah ibn Abi Sufyan
Abu Sufiyan ibn Harb

Umayyad Taba'een
Yazid bin Muawiyah
Abd al-Malik ibn Marwan

See also

Khwarezmian Empire


The Khwarezmian Empire (Persian: خوارزمشاهیان, Khwārezmšhāḥīān, "Kings of Khwarezmia") was a Sunni Muslim dynasty that ruled in Central Asia and Iran, first as vassals of the Seljuqs and later as independent rulers in the 11th century, lasting until the Mongol invasion in 1220.[1] It was founded by Anūsh Tigin Gharchāī, a former slave of the Seljuq sultans. His son, Qutb ud-Dīn Muhammad I, became the first hereditary Shah of Khwarezm.

History

seljuqs


Seljuq dynasty
The Seljuqs (also Seldjuk, Seldjuq, Seljuk, sometimes also Seljuq Turks; in Turkish Selçuklular; in Persian: سلجوقيان Ṣaljūqīyān; in Arabic سلجوق Saljūq, or السلاجقة al-Salājiqa) were a Sunni Muslim dynasty that ruled parts of Central Asia and the Middle East from the 11th to 14th centuries. They set up an empire known as "Great Seljuk Empire" that stretched from Anatolia to Punjab and was the target of the First Crusade. The dynasty had its origins in the Turcoman tribal confederations of Central Asia and marked the beginning of Turkic power in the Middle East. Today they are regarded as the cultural ancestors of the Western Turks, the present-day inhabitants of Azerbaijan, Turkey, and Turkmenistan, and they are remembered as great patrons of Persian culture, art, literature, and language[1][2][3].